بسم الله الرحمن الرحيم
منقول بتصرف:
((اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، يا حي يا قيوم، إني أسألك "
[المفردات]:
الحي: اسم من أسمائه تعالى، وهو الذي له الحياة الدائمة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات.
القيوم: اسم من أسمائه تعالى: و هو القائم بنفسه، فلم يحتج إلى أحد، والمقيم لغيره بالتدبير والإصلاح, وكل صفات الفعل ترجع إلى هذا الاسم الجليل.
الشرح:
بدأ بمقدمة من الثناء على اللَّه تعالى، واستحقاقه الحمد بكل أنواعه، وإثبات وحدانيته وألوهيته بالعبادة دون غيره, ثم ذكر (إسمين عظيمن) من أسمائه الحسنى (ذهب طائفة من أهل العلم أنهما اسم الله الأعظم) ، مقدمة بين يدي دعائه, فجمع بين التوسل بالعمل الصالح للَّه تعالى، توسّلاً بما له من الكمالات التي لا تُحصى, رجاء عظيماً في قبول دعوته.
قوله:((يا حي يا قيوم)) : يادائم الحياة الذي ليس لك ابتداء، وليس لك فناء، ولا انتهاء، يا قائم بتدبير الخلق, والغني عن كل الخلق، الكلّ مفتقرٌ إليك، ومحتاجٌ لك.)).
اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، يا حي يا قيوم، إني أسألك أن تصلي وأن تسلم وأن تبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه كما تحب وترضى وأن تغفر لنا وأن ترحمنا وأن تعافينا وأن ترزقنا وأن تهدينا وأن تسددنا وأن تحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأن تجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة وأن تأتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وأن تقينا عذاب النار وأن تكفينا السوء والضر والشر بما تشاء وكيفما تشاء وأن تجعل لنا في أمورنا فرجا ومخرجا حتى لا نرجو غيرك يا أرحم الراحمين
آمين